فصل: ومن مسند سرّاء بنت نبهان الغنويَّة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

.ومن مسند زينب بنت أبي سلمة المخزومية عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

واسم أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهي ربيبة النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخت عمر بن أبي سلمة.
15883- حديث: أن أم حبيبة قالت: يا رسول الله! انكح أختي. في مسند أم حبيبة، في ترجمة زينب عنها- (ح 15875).
15884- [م د] حديث: سميت ابنتي برّة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن هذا الاسم كان اسمي برة... الحديث. وفيه: كان اسم زينب بنت جحش برة. م في الاستئذان (3: 5) عن إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى بن يونس و(3: 5) عن أبي كريب، عن أبي أسامة؛ كلاهما عن الوليد بن كثير- و(3: 6) عن عمرو الناقد، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن إسحاق (بن يسار بن خيار) 1- كلاهما عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمَّيت ابنتي برة... فذكره- وبعضهم يزيد على بعض في الحديث د في الأدب (70: 2) عن عيسى بن حماد، عن الليث بن سعد نحوه.
15885- [خ] حديث: حدثني ربيبة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأظنها زينب- قالت: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الدباء والحنتم والمزفت والمقير، وقلت لها: أخبريني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ممن كان من مضر كان؟ قالت: فممن كان إلا من مضر، كان من ولد النضر بن كنانة. خ في مناقب قريش (المناقب 1: 4) عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد بن زياد، عن كليب بن وائل، قال: حدثتني... فذكره. و(1: 3) عن قيس بن حفص، عن عبد الواحد، عن كليب بن وائل، قال: حدثتني ربيبة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زينب بنت أبي سلمة قالت: قلت: أرأيتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكان من مضر؟... فذكره- ولم يذكر ما قبل ذلك.
15886- [د] حديث: أن امرأة كانت تهراق الدماء، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف، أمرها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تغتسل... الحديث. وفيه حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أم بكر، عن عائشة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في المرأة ترى ما يريبها بعد الطهر: إنما هو عرق- أو قال- عروق. د في الطهارة (111: 6) عن أبي معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج، عن عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن زينب بنت أبي سلمة به.

.ومن مسند زينب الثقفيَّة- امرأة عبد الله بن مسعود- عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

وهي زينب بنت معاوية؛ وقيل: بنت أبي معاوية؛ وقيل: بنت عبد الله بن معاوية بن عتاب بن الأسعد بن غاضر بن حطيط بن قسيَ- وهو ثقيف- وقيل: اسمها رائطة.
15887- [خ م ت س ق] حديث: «يا معشر النساء! تصدقن ولو من حليكن...» الحديث- بطوله. وفيه: وكانت تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها. وفيه: لها أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة. خ في الزكاة (48: 1) عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عمرو بن الحارث، عن زينب- امرأة عبد الله بن مسعود- به. قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم، فحدثني عن أبي عبيدة، عن عمرو بن الحارث مثله. م فيه (الزكاة 15: 5) عن أحمد بن يوسف السلمي، عن عمر بن حفص بن غياث بإسناده نحوه. و(15: 4) عن حسن بن الربيع، عن أبي الأحوص، عن الأعمش، عن شقيق به- ولم يذكر حديث إبراهيم. ت فيه (الزكاة 12: 1) عن هناد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب- امرأة عبد الله-، عن زينب به- مختصراً: خطبنا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا معشر النساء! تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة. و(12: 2) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن عمرو بن الحارث 1- ابن أخي زينب، امرأة عبد الله-، عن زينب نحوه، وقال: هذا أصح من حديث أبي معاوية. س في عشرة النساء (الكبرى 75: 3) عن إبراهيم بن يعقوب، عن عمر بن حفص بن غياث بإسناده نحوه. و(75: 1) عن هناد وأبي كريب، كلاهما عن أبي معاوية- بطوله. و(75: 2) عن بشر بن خالد، عن غندر، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث، عن زينب بطوله- ولم يقل: عن عبد الله بن عمرو بن الحارث. ق في الزكاة (24: 1، 2) عن علي بن محمد والحسن بن محمد بن الصباح، كلاهما عن أبي معاوية- ببعضه: سألت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيجزئ عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قال: لك (في نسخة ل: لها) أجران: أجر الصدقة، وأجر القرابة. رواه حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عبيد الله الثقفي، عن أخته رائطة بنت عبد الله- وكانت امرأة عبد الله بن مسعود- عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
15888- [م س] حديث: «إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيباً». وفي حديث ابن وهب: فلا تطيب تلك الليلة. م في الصلاة (30: 9) عن هارون بن سعد الأيلي، عن ابن وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن بسر بن سعيد أن زينب الثقفية كانت تحدث بهذا. و(30: 10) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يحيى بن سعيد القطان، عن ابن عجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زينب- امرأة عبد الله- به. س في الزينة (الكبرى 43: 3) عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد به. و(المجتبى 37: 3) عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن ابن عجلان به. و(27: 3) عن هلال بن العلاء، عن معلى بن أسد، عن وهيب، عن ابن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن بسر به. و(الكبرى 42- ألف: 1) عن قتيبة، عن ليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن بكير به. و(المجتبي 37: 4) عن أحمد بن سعيد بن يعقوب الحمصي، عن عثمان بن سعيد، عن الليث، عن بكير به- ولم يذكر ابن أبي جعفر. و(الكبرى 43- ب: 2) عن أحمد بن سعيد- وهو الرباطي-، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام، عن بكير به. و(المجتبى 37: 5) عن عمرو بن علي، عن أبي داود- و(37: 6) عن أبي بكر بن علي، عن منصور بن أبي مزاحم- كلاهما عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام به- ولم يذكرا صالح بن كيسان. و(37: 7) عن يوسف بن سعيد، قال: بلغني عن حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني زياد بن سعد، عن ابن شهاب الزهري، عن بسر بن سعيد به. وقال: هذا حديث غير محفوظ من حديث الزهري، وحديث يحيى وجرير أولى من حديث وهيب، وحديث قتيبة أولى بالصواب من حديث عثمان، وحديث يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه أولى بالصواب- يعني من حديث أبي داود ومنصور بن أبي مزاحم. ز رواه يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن إسماعيل ابن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام، عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات.

.ومن مسند زينب- ولم تنسب- عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

قال أبو القاسم: وأظنها امرأة ابن مسعود.
15889- [د] حديث: أنها كانت تفلي رأس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعنده امرأة عثمان بن عفان ونساء من المهاجرات، وهن يشتكين منازلهنّ أنها تضيق عليهنّ ويُخْرَجن منها، فأمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تورَّث دور المهاجرين للنساء، فمات عبد الله بن مسعود فورثته امرأته داراً بالمدينة. د في الخراج (والإمارة 37: 8) عن عبد الواحد بن غياث، عن عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن كلثوم، عن زينب به. قال أبو القاسم: عن كلثوم- هو ابن عامر، وفيما قاله نظر، والأشبه أنه كلثوم بن المصطلق الخزاعي الصحابي، وقد تقدم حديثه من رواية جامع بن شداد، عنه- (ح 11166) وروي أيضاً عن أسامة بن زيد (ح؟) وعبد الله بن مسعود (ح 9543) كما تقدم في مسندهما. وأما قوله وأظنها امرأة عبد الله بن مسعود فهو بعيد جداً لأنه ليس بينها وبين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محرمية فكيف تفلي رأسه؟ والأشبه أنها زينب بنت جحش- زوج النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

.حرف السين:

.ومن مسند سبيعة بنت الحارث الأسلميَّة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

15890- [خ م د س ق] حديث: أنها كانت تحت سعد بن خولة- وهو من بني عامر بن لؤي، وكان ممن شهد بدراً- فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل... الحديث- طوله. وفيه قصة أبي السنابل بن بعكك. خ في الطلاق (40: 2) مختصراً عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب أن ابن شهاب كتب إليه أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره عن أبيه أنه كتب إلى ابن أرقم يسأل سبيعة الأسلمية كيف أفتاها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقالت: أفتاني إذا وضعت أن أنكح. وفي المغازي (10: 7 تعليقاً) قال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين استفتته، فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم إلى عبد الله بن عتبة يخبره أن سبيعة بنت الحارث الأسلمية أخبرته: أنها كانت تحت سعد بن خولة... فذكره. قال: وتابعه أصبغ، عن ابن وهب، عن يونس. م في الطلاق (8: 1) عن أبي الطاهر بن السرح- وحرملة بن يحيى- د فيه (الطلاق 47: 1) عن سليمان بن داود المهري- ثلاثتهم عن ابن وهب به. س فيه (الطلاق 56: 13) عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب به. و(56: 15) عن كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عتبة كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم أن ادخل على سبيعة... فذكره- وليس فيه أن عمر كتب إلى عبد الله بذلك. و(56: 14) عن محمد بن وهب الحراني، عن محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن مسلم الزهري كتب إليه يذكر أن عبيد الله بن عبد الله حدثه أن زفر بن أوس بن الحدثان النصري حدثه أن أبا السنابل بن بعكك بن السباق قال لسبيعة... فذكر معناه. ق فيه (الطلاق 7: 2) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق وعمرو بن عتبة أنهما كتبا إلى سبيعة بنت الحارث يسألانها عن أمرها، فكتبت إليهما... فذكر معناه.

.ومن مسند سرّاء بنت نبهان الغنويَّة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

15891- [د] حديث: خطبنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الرؤس فقال: أي يوم هذا؟... الحديث. د في الحج (71: 2) عن ابن بشار، عن أبي عاصم النبيل، عن ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن، قال: حدثتني جدتي سراء بنت نبهان- وكانت ربَّة بيت في الجاهلية- قالت: خطبنا... فذكره.

.ومن مسند سعدى بنت عوف- أو أسماء بنت أبي بكر- عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

15892- [ق] حديث: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل على ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب فقال: ما يمنعك من الحج؟... الحديث. ق في الحج (24: 1) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه؛ و(24: 1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير؛ عن عثمان بن حكيم، عن أبي بكر بن عبد الله بن الزبير، عن جدته- قال: لا أدري أسماء بنت أبي بكر أو سعدى بنت عوف- به.